كانت هناك دعوات لمزيد من الشفافية فيما يتعلق بالتحكيم الدولي, والتي لا تزال غير مفهومة للجمهور بشكل عام. على سبيل المثال لمثل هذا سوء الفهم, لا يحتاج المرء أن ينظر أبعد من غارات الشرطة الفرنسية الأخيرة على منازل ثلاثة محكمين بارزين, دينيس بريدن, بيير إستوب وبيير مازود, كرد فعل على التحكيم المسيّس للغاية بين رجل الأعمال الفرنسي الثري برنار تابي وبنك فرنسي مملوك ملكية عامة. الشيء الوحيد “خطأ” التي فعلها هؤلاء المحكمون, كان الحكم لصالح السيد. تابي على حساب هذا البنك الفرنسي المملوك للدولة (المضمون, كانت فرنسا خاسرة جدا). لحسن الحظ, الشفافية تزداد في التحكيم الدولي, والتي من شأنها أن تساعد في تجنب مثل هذه ردود الفعل السخيفة في المستقبل. كإشارة إلى أن التحكيم الدولي أصبح أكثر شفافية, لا يحتاج المرء أن ينظر أبعد من ذلك في استطلاع كوين ماري بشأن التحكيم الدولي, الذي يفحص تجريبيا كيفية عمل التحكيم الدولي. يمكن العثور على ملخصها التنفيذي هنا: مسح كوين ماري (ملخص تنفيذي), وكذلك المسح الكامل: مسح كوين ماري (مسح كامل).