على 14 أبريل 2014, وافق مجلس الوزراء على تشكيل المركز السعودي للتحكيم التجاري, والتي سيكون مقرها في العاصمة, مدينة الرياض.
ستعمل تحت رعاية مجلس الغرف السعودية, اتحاد غرف التجارة, وستتولى التحكيم التجاري الدولي.
وقال وزير الثقافة والإعلام إن المركز سيكون له مجلس إدارة يخدم لمدة ثلاث سنوات. سوف المركز, ومن المثير للاهتمام, لديها أيضا فروع خارج المملكة العربية السعودية.
لا يزال القطاع العام هو القوة الدافعة وراء الاقتصاد السعودي, إلا أن قوانين المشتريات الحكومية تنص على وجوب إحالة النزاعات إلى المحاكم المحلية, حتى فيما يتعلق بالعقود التي تنطوي على مشاريع معقدة أو قيم كبيرة. تشير الخبرة الدولية إلى أن التحكيم يؤدي إلى نتائج أفضل من التقاضي أمام المحاكم المحلية لجميع المعنيين, ويأمل المركز الجديد في تعزيز الوعي والثقة في عملية التحكيم في المملكة العربية السعودية.
على أقل تقدير, من المرجح أن يوفر المركز السعودي الجديد مرافق حديثة يمكن إجراء التحكيم فيها فعليًا.
هذا التطور هو واحد في سلسلة من المظاهرات التي قامت بها الحكومة السعودية لالتزامها بتقديم المملكة العربية السعودية كمكان جذاب للأطراف التي تختار التحكيم التجاري الدولي كآلية لتسوية المنازعات..
يأتي قرار إنشاء مركز تحكيم بعد عامين من اعتماد المملكة العربية السعودية لقانون التحكيم الجديد. استناداً إلى قانون الأونسيترال النموذجي, ينص القانون على استقلالية الحزب والرقابة المحدودة من قبل المحاكم من خلال استبعاد المراجعة القضائية لقرارات التحكيم حول الأسس الموضوعية, التي كانت شائعة في المملكة العربية السعودية.
مثل هذا القرار هو خبر سار للعملاء الذين لديهم نزاعات في المملكة العربية السعودية. بموجب قانون التحكيم السعودي الجديد, يمكن إلغاء القرارات إذا كانت غير متوافقة مع الشريعة الإسلامية, ويجب أن يقلل هذا التطور من خطر حدوث ذلك.